أنا فتاة قد نزف قلمها من الذين كانوا جزء من حياتها... تكلم القلم وصمت اللسان واحتار القلب...

الثلاثاء، 24 أبريل 2012

لا تعتذر ..


لا تعتذر .. ولا تكتب
كلماتك الجوفاء
لا تحكي .. فقد مللتُ
قصص المساء.
لا تأتني فلم أعد
أشتاق منك اللقاء.
كفاني في الليل نحيباً
وفي النهار بكاء .
لقد جردتني من وقاري
و سلبتَ مني الكبرياء
قلتَ أننى جئتُ إليك
لحناً وأملاً من السماء
اليوم َ ترميني بلا خجل ٍ
منكَ ولا إستحياء
اليومَ تعترف بحبها
وتترُكني في صراع !
لا تأتِ قربي يا سيدى
وكفاني منك خداع .
الآن تذهب إليها
وترميني بلا وداع .
كأننى كنت لك فتاة
ليل ٍ ُتشترى وُتباع .
في شوق ٍ تضَعُها بين
أحضانِكَ
وهكذا تنساني ..
تتركني لأمواج البحر
لتختلط أحلامي بأحزاني
آه .. كيف امتلكت قلبي
وكيف حبك أعماني !؟
فقلبُكَ أبداً يا ر جل
ما اشتاقني يوماً ولا هواني .
يا لوعتي .. كيف دخلتَ
أمسياتي وكيف زيفُ
كلماتك أغواني ؟
لا تعتذر يا شقيا إني
لا أريدُ مِنك َ إعتذار
كنتُ أغفر لك ، كنتُ
ألتمس لك الأعذار
لو أخبرتني
أنها ما زالت لك شمس النهار
لو أخبرتنى .. لنجوتُ
بقلبي واتخذتُ القرار


Eng.Snsn.Ahmad

25\3\2012


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق