أنا فتاة قد نزف قلمها من الذين كانوا جزء من حياتها... تكلم القلم وصمت اللسان واحتار القلب...

الاثنين، 18 يونيو 2012

ليتكَ تعرف..............



حاولت كثيراً
أن لا أهيم بهواك
وأن لا أحلم
فهواكَ بحرُ هائج
وهجركُ قاس ٍ
لا يرحمْ
أردتُ أن لا أغامر في
هواك وأن أظل أحتضن
ليلي الساكن الهادى
حاولت جاهدة أن لا
أمد أشواقى إليك
ولا أمد لك الأيادي
كم من مرة ٍ وعدتني
وأقسمتَ أن تكون
شراعي بكل بحرٍ
وربيعي في كل واد
وها أنت ترميني
بهجرك ويصير
سجاني و جلادي
ويصير هوايً...
لا ذكرى لك ولا ماض
فهل ُأعَاتبَ اليومَ
أحزاني فيك ؟
أم ُأعاتِبَ أشواقي
ورقتي وحناني ؟
أأعاتب نفسي
وأقول أنا الجاني ؟
أم قلبك الذي
أغتصبَ حبي
ورماني ؟
ليتكَ تعرفْ
ما حملته لك
من أحلامْ وأمان ِ
ليتكَ تحسستَ كم
كان ضعفي فى
هواكَ وحرماني
ليتكَ تعرفْ كم
كان حبي لك
رقيقاً وجميلاً
ليتكَ تعرفْ كم
كان عمري في
هواك طويلا
و أني غفرتُ لكَ
حينَ أرديتني
قتيلا
......ليتك تعرف ....ليتك تعرف....

Eng.Snsn.Ahmad
18\6\2012