رحـــــــــــــــــــل
أما زلتَ تزور عناويني ؟
أما زلتَ تستيقظ وتتمنى أن أكون بين يديك ؟
أما زلتَ تضحك صباحًا أثناء عملك بسبب الجنون الذي أهديتك إياه ليلة البارحة ؟
أما زلتَ تنتظر رسائلي ؟
أمازلتُ موجودة في حياتك ؟
أمازلتُ الشيء الجميل في يومك ؟
أمازلتَ تذكرني ؟
أما زلتَ تستيقظ وتتمنى أن أكون بين يديك ؟
أما زلتَ تضحك صباحًا أثناء عملك بسبب الجنون الذي أهديتك إياه ليلة البارحة ؟
أما زلتَ تنتظر رسائلي ؟
أمازلتُ موجودة في حياتك ؟
أمازلتُ الشيء الجميل في يومك ؟
أمازلتَ تذكرني ؟
أنا مازلتُ أستيقظ مبتسمة وكأنك أمامي تلهمني الجمال .
أنا مازلتُ أرقص لك بجنون .
أنا مازلتُ أكتب عنك مرة حزن وأخرى فرح !
أنا مازلتُ أبحث عنك في تفاصيل الأيام الراحلة .
أنا مازلتُ أدس أمنيات سعيدة في كل مكان أمر به .
أنا مازلتُ متيقنة من حديثك الذي رددته لي كثيرًا وقد أخذته من علوان في روايته سقف الكفاية التي اغرمت بتفاصيلها ” يؤجل الله أمنياتنا ولا ينساها ” .
أنا مازلتُ أريدك , وكففت عن انتظارك .
أنا مازلتُ أعيش لذة تفاصيلنا الجميلة في وقت مضى .
أنا مازلتُ أرقص لك بجنون .
أنا مازلتُ أكتب عنك مرة حزن وأخرى فرح !
أنا مازلتُ أبحث عنك في تفاصيل الأيام الراحلة .
أنا مازلتُ أدس أمنيات سعيدة في كل مكان أمر به .
أنا مازلتُ متيقنة من حديثك الذي رددته لي كثيرًا وقد أخذته من علوان في روايته سقف الكفاية التي اغرمت بتفاصيلها ” يؤجل الله أمنياتنا ولا ينساها ” .
أنا مازلتُ أريدك , وكففت عن انتظارك .
أنا مازلتُ أعيش لذة تفاصيلنا الجميلة في وقت مضى .
أعلم أن لا نية لك في العودة لذلك وأتمنى
أنك قد نسيتني , وضللت دروبي , يؤسفني أن تأتي عابرًا وترى أنني مازلت في
ظلماتك أتخبط وتكمل مسيرك دون اكتراث ! يؤلمني أنني مطرقة رأسي للأسفل
منهمكة بالكتابة عنك أو البكاء عليك ! أشفق على نفسي أني مازلت في ضلالك
القديم , فلم أكن قاسية مثلك وأدير ظهري عن التفاصيل الجميلة التي قد تتحول
لعذاب ! أنا لا أجيد المراوغة , ولا أعرف الكذب , ولا أحب التصنع . يا
صديقي لم أغير عناويني , ولم أكسها بالرمادية والسواد , أبقيتها كما كانت
رغم أن القلب قد نكت في داخله نكتة سوداء وشمع عليه بالشمع الأحمر !
الخوف والهرب من المستقبل ليس حلًا يا راحل , إنما ضُعفٌ يا راحل و الله ضُعف ..
الخوف والهرب من المستقبل ليس حلًا يا راحل , إنما ضُعفٌ يا راحل و الله ضُعف ..
eng.snsn.ahmad
5\4\2012
.
.
.