أنا فتاة قد نزف قلمها من الذين كانوا جزء من حياتها... تكلم القلم وصمت اللسان واحتار القلب...

الجمعة، 20 أبريل 2012

هل تعلم كيف أريدك ؟





أريدك رجل تكون لي... في ليلة البرد
كمعطف الشتاء
تلف تضاريس انوثتي كما تفعل السماء
تطوقني بدفئها ...
أريدك رجل  تكون لي... في غرفتي
مخدة وغطاء
و مصباح سرير أرى به الأشياء
وساعة تعلمني في كل مرة كم مضى من الحب
أريدك كتابا لا يمل ...متعة في الأول و الآخر سواء
أريدك رجل يسكنني و يسكن مدينتي و كل فضاء
أراه في كل منظر و شارع و بناية و فناء
أريدك بالأحرى رجل في كل مكان كالظل ... بل كالهواء
يالغبائي نسيت انك وهم واني لست كباقي النساء



Eng.Snsn.Ahmad
21\4\2012

أحُبك دون أن أراك................



نعم لم أقابله ولكني أشعُره...إنه من يُسمونه النصف الآخر
هل هو فعلاً موجود؟
 نعم هو موجود أكاد أشم عبيق صدره حين سيضمني إليه...أستشعر أنفاسه حين سيقترب مني
هل أنتِ منتظرة سراب؟
لا بل أنا متأكدة أنه يوماً ما سيأتي


ألم تقابلي أحد قريب ممن تبغيه؟
 لا لم أقابلة ولما أرضى بما يقارب ما أريد...وأنا متأكدة أنه موجود بنفسه وفيه كل ما أتمنى.


هل هو يشعر بك؟
 بالتأكيد فأنا نصفه المُكمل له سيظل يبحث عني كما أبحث عنه...فلن يهدأ أيا منا حتى نصبح دلك الشخص الكامل بإجتماعنا سوياً.

ولكن متى اللقاء؟
لا أعلم وهو أيضاً لا يعلم ...وحده الله أعلى وأعلم.

ولكني أحياناً أفكر ...ربما ليس مقدر لنا أن نتقابل في هذه الدنيا وعلى هذه الأرض...ربما موعدنا مقدر له مكان أفضل "السماء"

ولكني لن أتنازل حتى أجد من أراه مكمل لي وليس من ينتقص مني
حوار مع نفسي..............

Eng.Snsn.Ahmad
20\4\2012