أنا فتاة قد نزف قلمها من الذين كانوا جزء من حياتها... تكلم القلم وصمت اللسان واحتار القلب...

الثلاثاء، 24 أبريل 2012

دفنت حبي في مقابر الصمت.






و أسدلت ستار النور عنه…
كنت أخشى عليه….
من تغيرات الأقدار….
و اجتياح المعارضين….
لم استطع أن اكتم نبضه…
وأكبت ثورة اشتياقه..

مضيت أحمل عناء حبي…
و شقاء حزني..
حتى انفجر بركاني…
على صفحة بيضاء…
فمشاعري لم تعد تحتمل…
دفنها مؤودة بمقابر صمتي..
ف تسللت من أسوار قلبي.
خرجت مثقلة بأعباء الحب..
خرجت تنظر للسماء…
أرادت أن يرى حبي النور…
ويشع وهجهُ في عالمي…

و حين تصاعد عزف حبي…
و غازل السحاب…
أمطرت سمائي ورداً..
و تفتح المسار أمامي…
و أصبحت أتدرج بخطواتي…
في مدارج الحب بكبرياء…
فليس هناك عاشق غيري اليوم..
و لا قلب ينبض سوى قلبي…
 
لكل من يجهل ميلادي….
أو يسأل عنه…
أقول له..

بأنه يوم حبي لك..

Eng.Snsn.Ahmad
26\12\2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق