أنا فتاة قد نزف قلمها من الذين كانوا جزء من حياتها... تكلم القلم وصمت اللسان واحتار القلب...

الخميس، 25 يوليو 2013

سأشتكيك .......

 
سأشتكيك .......

سأشتكيك .. نعم
سأقاضيك إلى قاضي العشق
سأتهمك بالحب ...
سأكتب في شكواي
يا سيدي القاضي :
هذا الذى أمامكم أغرقني حبا...
شوقا وحنانا...
هذا الذى علمني الحب ...
وعلمني كيف أحب
أحاطني بدف أحضانه...
جعل من قلبه موطنا لسعادتي ...
سيدي القاضي :
لا أنكر أني عشقته
فقد أسكنني فؤاده ...
وجعل مني ملكة على عرشه...
سيدي القاضي,
أتسألني عن شكواي !
ألم تسمع ما حكيت ؟
فقد جفّ لساني و جفّ القلم,
لم أعد قادره على وصف حبي,
فعشقي له قد تمرد عليّ,
أصبحت عبدا لمشاعري الهوجاء
لم أقدر على كبت قلمي,
لأن لساني توقف عن النطق
فكن عادلا يا سيدي القاضي,
ولا تحرمني يا سيدي من لحظة عشق
من لحظة شوق وعناق,
فموطني بين أحضانه
و ما أحوج المهاجر إلى وطنه
فأرحمني يا سيدي القاضي...
فما أنا إلاّ عاشقه متوسلة ,
راجيه العدل والرحمة ليس إلاّ...

eng.snsn.ahmad
25-7-2013


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق