أنا فتاة قد نزف قلمها من الذين كانوا جزء من حياتها... تكلم القلم وصمت اللسان واحتار القلب...

الجمعة، 20 أبريل 2012

هل تعلم كيف أريدك ؟





أريدك رجل تكون لي... في ليلة البرد
كمعطف الشتاء
تلف تضاريس انوثتي كما تفعل السماء
تطوقني بدفئها ...
أريدك رجل  تكون لي... في غرفتي
مخدة وغطاء
و مصباح سرير أرى به الأشياء
وساعة تعلمني في كل مرة كم مضى من الحب
أريدك كتابا لا يمل ...متعة في الأول و الآخر سواء
أريدك رجل يسكنني و يسكن مدينتي و كل فضاء
أراه في كل منظر و شارع و بناية و فناء
أريدك بالأحرى رجل في كل مكان كالظل ... بل كالهواء
يالغبائي نسيت انك وهم واني لست كباقي النساء



Eng.Snsn.Ahmad
21\4\2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق